في وقت صار فيه الذكاء الاصطناعي هو قلب العالم التقني، تطل علينا السعودية بخطوة جريئة ومدروسة بإطلاق شركة"Humain"
شركة محلية بالكامل مخصصة لتطوير الذكاء الاصطناعي باللغة العربية!
نعم، المشروع رسمي، والاسم Humain صار حديث الشارع التقني داخل وخارج المملكة. اللي وراه مو أي جهة... الشركة مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودية (PIF) ومرتبطة بشكل مباشر بأهداف رؤية السعودية 2030.
● وش قصة شركة Humain بالظبط؟
شركة Humain تأسست في مايو 2025 كبادرة استراتيجية من الحكومة السعودية لبناء بنية تحتية تقنية قوية في الذكاء الاصطناعي، خصوصاً اللي يخدم اللغة العربية والسوق الإقليمي.
الهدف الأساسي؟
• تطوير نماذج لغوية عربية ضخمة.
• تقديم حلول ذكية مخصصة للمنطقة.
• خلق بيئة بحثية وابتكارية على أعلى مستوى.
باختصار، السعودية ما تبغى تكون مجرد مستهلك للتقنيةــــ بل صارت تصنعها، وتنافس فيها المستوى العالمي.
● ليه الشركة مهمة على المستوى الإقليمي؟
ببساطة: الذكاء الاصطناعي العربي شبه غايب عن الساحة. أغلب النماذج الحالية (مثل شات جي بي تي وغيرو) وتعتمد على لغات أجنبية وتفهم الثقافة الغربية أكثر من العربية.
هنا يجي دور Humain، لإنها بتطور:
• نماذج ذكاء اصطناعي تفهم اللهجة والثقافة العربية.
• مساعدات رقمية مخصصة للشركات العربية.
• منصات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي .
وهذا كله يدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي في السعودية بطريقة ما قد شفناها من قبل.
● دعم حكومي + تمويل ضخم = مشروع ضخم!
بحسب التصريحات الرسمية، المشروع مدعوم بمليارات الريالات، وراح يتم تشغيله من الرياض كمركز أساسي، مع خطط للتوسع الإقليمي.
التمويل الضخم من صندوق الاستثمارات العامة يعطي الشركة قوة حقيقية للابتكار والتوسع بسرعة.
وهذا الشيء يخلينا نربط اسم Humain مع مستقبل الذكاء الاصطناعي العربي ... بل ويخلينا نتفائل بتقنيات محلية تشبهنا وتخدمنا.
● من أول إطلاق Chat GPT شفنا كيف صار الذكاء الاصطناعي حديث العالم. لكن في السعودية، الأمور أخذت بعد ثاني:
• اعتماد رسمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية .
• برامج لتعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات.
• دعم الشركات الناشئة في هذا المجال .
وشركة Humain تعتبر تتويج لهذه الجهود. لأنها بتصير واجهة السعودية في صناعة الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً.
● وش اللي ننتظره من Humain قريباً؟
بعض التوقعات:
• إطلاق أول نموذج لغوي باللغة الفصحى ولهجات متنوعة.
• شراكات مع جامعات سعودية لبناء مراكز أبحاث متخصصة.
• أدوات ذكاء اصطناعي خاصة بقطاع التعليم، الصحة، الأعمال.
وكل هذا يدعّم المكانة العالمية للسعودية في السوق التقني.
● ختاماً: الذكاء الاصطناعي في السعودية يدخل مرحلة جديدة.
مع إطلاق شركة Humain، السعودية تقول للعالم :" حنا هنا، ونبغى نصنع الذكاء الاصطناعي بلغتنا وهويتنا".
وهذا مو بس إنجاز تقني، بل خطوة استراتيجية تعكس رؤية السعودية نحو المستقبل، وتنقلنا من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الابتكار
خلك متابع، لأن اللي جاي أكبر!
تعليقات
إرسال تعليق